التقيت بديف براون من سافاج جير/أوكوما وشيا مكينتي من ستوكيد أون فيشينغ في مطار لوس أنجلوس. صعدنا على متن رحلة مباشرة لشركة ألاسكا إيرلاينز إلى مازاتلان، وبعد أكثر من ساعتين وصلنا.

كان شخص الاستقبال من نزل إل سالتو في انتظارنا عندما اجتزنا أبواب الجمارك. كان من السهل جداً التعرف على شخصنا لأنه كان يرتدي قميص بطولة وأشار إلينا عندما رأى معداتنا وأنابيب الصيد.

قمنا بتحميل معداتنا في فان وانطلقنا إلى نزل إل سالتو. مع خلفيتي كراكب أمواج، كنت محظوظًا بالسفر إلى العديد من أجزاء العالم، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أسافر فيها خارج الولايات المتحدة في رحلة مخصصة لصيد سمك الباس.

بمجرد أن تجاوزنا مازاتلان، كانت الأرض مفتوحة في الغالب مع بعض البلدات الصغيرة بين الحين والآخر. بعد ركوبنا في الفان لمدة حوالي 90 دقيقة، وصلنا إلى النزل، حيث استقبلنا بصينية من مشروبات البيينا كولادا وابتسامات كبيرة. كان الموظفون متعاونين للغاية وقاموا بتفريغ جميع معداتنا وأخذوها إلى غرفنا.

وصلنا في المساء، لذا بعد تسجيل الوصول، مشينا إلى المطعم الصغير لتناول العشاء. التقينا بالموظفين، وتم إعطاؤنا كل المعلومات حول النزل، بما في ذلك جدولنا.

الجدول اليومي

5:20 صباحاً - طرق على باب الغرفة، والترحيب بعصير البرتقال الطازج والقهوة

5:30 صباحاً - الإفطار من الفواكه الطازجة، والبيض، والخبز المحمص

6:00 صباحاً - التحميل في السيارة والتوجه إلى البحيرة

11:30 صباحاً - مغادرة البحيرة لتناول الغداء في النزل

1:30 مساءً - العودة لجلسة الصيد بعد الظهر

6:00 مساءً - العودة إلى النزل لتناول العشاء والنوم

كان النزل على بعد 10 دقائق بالسيارة من البحيرة. بمجرد أن وصلنا إلى الماء، قفزنا على القوارب، التي كانت من طراز سكيتر القديمة مع محركات ميركوري جديدة نسبياً. كانت القوارب واسعة وعملت بشكل جيد.

كان هدفنا في هذه الرحلة هو تصوير بعض اللقطات لطعوم سافاج جير وهي تصطاد بعض الأسماك الجيدة، ونأمل في الحصول على بعض الانفجارات الجميلة على السطح. أخبرنا المرشدون أن صيد السطح كان صعبًا ولكنه ممكن خلال الساعة الأولى والأخيرة من الضوء كل يوم.

مع ذلك، كل صباح كنا ملتزمين بصيد الأسماك على السطح، نرمي الفأر 3D من سافاج جير، وزقزوق الانتحار، وسمكة الطين الصلبة. كنت واثقًا جدًا من صيد بعض أسماك الجرذ، علمًا أنني قد اصطدت أسماكًا في كاليفورنيا باستخدام هذا الطعم. من المدهش أننا اصطدنا المزيد من الأسماك على بطة الانتحار. كانت هذه المرة الأولى لي في صيد البط، وقد أعجبت بشدة بهذا الطعم. هناك ثلاث خيارات لتركيب الخطاطيف. إل سالتو يحتوي على الكثير من العوائق، لذا اخترنا تشغيل خطاف الستينجر في الجزء الخلفي من البط وعدم تشغيل الخطاف في الأسفل لتجنب التشابك المستمر في الأشجار. لقد جاء هذا الطُعم من خلال الغطاء الخشبي بشكل مذهل. لقد حصلنا على بعض الانفجارات العنيفة على البط، وعندما انقضت السمكة، كان الأمر مثل سمكة القرش البيضاء الكبيرة التي تهاجم ختماً صغيراً.

بعد عضّة السمك السطحية في الصباح، قمنا بتغيير الطريقة وصيدنا في الأماكن الأعمق الخارجية على أمل اصطياد بعض الأسماك الأكبر التي كانت قد بدأت بالفعل في التكاثر. صديقي ديف سحقهم تمامًا على طُعم صغير تصنعه شركة سافاج جير يُدعى سمكة الرمل. كان يبطئ الطُعم أحيانًا أو يقفز به على القاع. لم يقتصر الأمر على أنه اصطاد أعدادًا كبيرة باستخدام هذا الطُعم، بل حصل أيضًا على سمكة الرحلة التي كانت تزن أكثر من 9 أرطال. في هذه الأماكن الخارجية نفسها، قمنا بخلط الكرانك بدون شفة، ورمي Fat Vibe، بالإضافة إلى اصطيادها على 3D Bluegill. بعد الصيد في الصباح، عدنا إلى النزل لتناول الغداء. كنا متحمسين على الغداء كل يوم. تناولنا السمك، اللحم البقري، الدجاج والمزيد. كل شيء طعمه لذيذ عندما يكون ملفوفًا في تورتيلا مع صلصة، أليس كذلك؟

بعد الغداء، عدنا إلى القوارب حوالي الساعة 1:45 مساءً. كانت الصيد ملحمية طوال اليوم، لكن أبطأ وقت كان بعد الغداء مباشرة. معرفة ذلك، استخدمنا الوقت البطيء لإنجاز بعض جلسات تصوير المنتجات التي كنا بحاجة إلى القيام بها، بما في ذلك مقاطع الفيديو الحركية واللقطات القريبة. شيئا، من ستوكيد أون فيشينغ، كان لديه جميع الزوايا مغطاة، بما في ذلك أخذ طائرته بدون طيار عدة مرات. لقد التقط حتى زوايا تحت الماء رائعة للطُعم وهي تقترب من القارب.

مع خلفيتي في ركوب الأمواج، لدي بعض المعدات الرائعة لتصوير الفيديو والصور الثابتة في الماء، وأردت المساعدة حيثما استطعت. في إحدى الأمسيات بعد الغداء، قفزت في الماء وصورت بعض الطعوم باستخدام منفذ يسمح لك برؤية ما فوق الماء وما تحته في آن واحد. على الرغم من برودة الماء، استمتعت بتصوير المنتج وكنت سعيدًا باللقطات التي حصلنا عليها.

بمجرد أن انخفضت الشمس في السماء، عاد الأمر إلى تمزيق الشفاه مرة أخرى. هبت الرياح في فترة بعد الظهر، لذا ألقينا طُعم التفاعل. المفضل لدي كان Fat Vibe بدون شفة، والذي، إذا كنا قد التزمنا بالرمي طوال اليوم، لكان قد أنتج أكثر من 100 سمكة في اليوم، بلا مشكلة. لم يكن واقعياً. توجه إلى ضفة مغطاة بالرياح واسمح لها بالانجراف، مع إلقاء الطُعم نحو الضفة. سوف يمزقونه. ممتع للغاية!!!

ثم عدنا إلى صيد السطح مرة أخرى في المساء.

بخلاف الصيد الرائع في إل سالتو، إنه بحيرة جميلة، مع بعض من أجمل الشروق والغروب، والعديد من الطيور الجميلة، وسلسلة الجبال، وهياكل رائعة في جميع أنحاء البحيرة.

إل سالتو ليست مجرد منطقة صيد سمك باس عالمية المستوى، بل هي أيضًا منطقة مزدهرة لصيد سمك البلطي للاقتصاد المحلي. ثمانية أشهر في السنة، يقوم السكان المحليون بنشر الشباك في جميع أنحاء البحيرة. خلال هذه الأشهر الثمانية، يقومون بجدولة الشباك 14 يومًا في الماء وسبعة أيام خارج الماء لمنح فترات راحة صغيرة لصيد الأسماك. كان من الصعب أحيانًا علينا تجنب الشباك أثناء الصيد، لكن ليس بالأمر السيئ. في بعض الأحيان كنا نلتف حول الزاوية، نراقب خليجًا، لنرى زجاجات بلاستيكية عائمة تصطف على حافة الخليج، مما يدل على أن الشباك كانت هناك. يمكنك صيد السمك في جميع أنحاء شباك البلطي. إنه مجرد تحدٍ في بعض الأحيان عند التمثيل لتجنب التعليق فيهم. قد تظن أنه مع عدد الشباك الموضوعة في الماء، فإن عدد سمك التيلابيا سيكون في تراجع، لكن هذا بعيد عن الحقيقة. رأينا سمك التيلابيا يسبح في كل مكان، وكان لدينا العديد من سمك الباس يتقيأها بينما كنا نسحبها إلى القارب. هذا البحيرة تزدهر من جميع الجهات.

لتلخيص رحلتي، كانت كل ما توقعته وأكثر: طعام رائع، موظفون رائعون، صيد مذهل، بحيرة جميلة، الكثير من الطيور ومناظر طبيعية رائعة. آمل أن أتمكن من الذهاب مرة أخرى، وأن أجعلها رحلة سنوية إلى بحيرة إل سالتو. حلقة "ستوكيد أون فيشينغ" من رحلتنا ستبث قريباً، وستتمكن من مشاهدتها ليس فقط على قناة FOX Sports، ولكن أيضاً على قناة "ستوكيد أون فيشينغ" على يوتيوب. آمل أن تحفزني تجربتي على القيام بالرحلة إلى الجنوب من الحدود. خطوط مشدودة!

من: https://www.flwfishing.com/tips/2017-02-28-dreaming-of-lake-el-salto"